الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

سأل سائلٌ فقال: كيف تقول أن النّار سوف تمرّ على أهل الدُنيا من قبل يوم القيامة وما سمعنا بهذا في أسلافنا إن هذا إلا اختلاق؟

๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
 سأل سائلٌ فقال:
 كيف تقول أن النّار سوف تمرّ على أهل الدُنيا من قبل يوم القيامة وما سمعنا 
بهذا في أسلافنا إن هذا إلا اختلاق؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
ويا مسلمين ويا أولي الألباب،
 اتقوا الله وخافوا من عذاب الله وإنما أعظكم بواحدة وهو أن تقولوا:
 "يا ناصر محمد اليماني لقد علمنا الآن ما تقصده بقولك أدركت الشمس القمر فلنفرض أنك صادق وأنّها أدركت الشمس القمر
 وتقول إن ذلك نذيراً للبشر قبل أن يسبق الليل النهار فكيف يسبق الليل النهار؟" .
ومن ثم أردّ عليكم وأقول:
 إنما أدركت الشمس القمر نذيراً للبشر قُبيل مرور كوكب النّار سقر وليلة مرورها يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها، فهل فهمت الخبر إنما أدركت الشمس القمر نذيراً للبشر قبل مرور الكوكب العاشر سقر لوّاحة للبشر من عصر إلى آخر وأشدّ اقترابا في تاريخ البشر للنار هو في هذه المرّة مما تُسبب طلوع الشمس من مغربها، وأكرر إنما أدركت الشمس القمر نذيراً للبشر قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب النّار سقر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لوّاحة لِلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّار إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ أنّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نذيراً لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} 
  صدق الله العظيم [المدثر]
ولربّما يأتي أحد فطاحلة عُلماء الدين من المُسلمين فيقول:
 "مهلاً مهلاً أيها الدجال ناصر محمد اليماني، فكيف تقول أن النّار سوف تمرّ على أهل الدُنيا من قبل يوم القيامة 
وما سمعنا بهذا في أسلافنا إن هذا إلا اختلاق؟" .
 ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر الحقّ ناصر مُحمد اليماني وأقول:
 أيها العالم الأبيّ العربيّ هل تفقه لغتك العربية فأخبرني ما هو المعنى الحقّ لقوله تعالى:{ لوّاحة لِلْبَشَرِ} صدق الله العظيم 
ولكني سأفتيك بالحقّ أي أنّها تظهر للبشر من أهل الأرض من عصر إلى آخر، وليست هذه المرّة الأولى بل سبق 
وأن مرت إحدى عشر مرّة، وهذه المرّة هي المرّة الثاني عشر، وهي تنقص الأرض من البشر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرض نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}
 صدق الله العظيم [الرعد:٤١]
وتصديقاً للتحدي الحقّ في مُحكم الكتاب للمُكذبين بالذكر قال الله تعالى :
 {بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأرض نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}
صدق الله العظيم [الآنبياء:٤٤]
وذلك كوكب العذاب يأتي للأرض من الأطراف فيظهر للناس من جهة الأقطاب فينقصها من البشر في كُل مرّة يمرّ
 وأشدها هذه المرّة وهي الرقم الثاني عشر، ففي خلال سنة كونيّة واحدة مرّ اثني عشر مرّة وآخرهم هذه المرّة.
ولربّما يود أحد أن يُقاطعني ويقول:

 "وما يُدريك أنّه الرقم الثاني عشر؟" .
ومن ثم أردّ عليه وأقول:
لأني أعلمُ أن سنتها شهر لحساب آخر في أسرار القرآن العظيم في السنة الكونيّة، وطول السنة الكونيّة هي خمسون ألف سنة وشهرها دورة سقر اللوّاحة للبشر في مُنتهى كُل شهر للسنة الكونيّة، بمعنى أن سنة كوكب النّار سقر هي تعدل شهراً واحداً فقط من شهور السنة الكونيّة وأنتم الآن في آخر الشهر الثاني عشر للسنة الكونيّة.تصديقاً لقول الله تعالى:
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿٣﴾ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿٤﴾ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ﴿٥﴾ أنّهمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴿٦﴾ وَنَرَاهُ قَرِيبًا ﴿٧﴾ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ﴿٨﴾ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴿٩﴾ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴿١٠﴾ يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴿١١﴾ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ﴿١٢﴾ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ﴿١٣﴾ وَمَنْ فِي الأرض جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ﴿١٤﴾ كَلَّا ۖ أنّها لَظَىٰ ﴿١٥﴾ نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ ﴿١٦﴾ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٧﴾ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ ﴿١٨﴾}
صدق الله العظيم [المعارج]
وأنتم تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى :
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾}
 صدق الله العظيم
 وتجدون البيان الحقّ في قول الله تعالى :
 {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
صدق الله العظيم [الآنفال:٣٢]
وكما قُلنا إن حساب السنة الواحدة لدورة كوكب سقر تعدل شهراً واحداً فقط من شهور السنة الكونيّة بمعنى أن السنة الواحدة من سنين كوكب النّار سقر بحسب أيامنا هي بالضبط أربعة ألاف سنة ومائة عام وسته وستون سنه وثمانية أشهر تماماً بحسب أيامنا بدقة مُتناهية، ولكن هذه ليست إلا سنة واحدة من سنين كوكب النّار وهي تعدل شهراً واحداً فقط من أشهر السنة الكونيّة الكُبرى، وطول السنة الكونيّة الكُبرى هي خمسون ألف سنة من السنين الأرضية، وأما طلوع الشمس من مغربها فلا ينبغي له أن يحدث إلا بعد انتهى خمسين مليون سنة منذ أن بدأ الله خلق الخلائق من بعد خلق الكون، وأما خلق البشر في الأرض المفروشة فهو قريب جداً ليس إلا قبل ألف سنة من سنين الأرض المفروشة، وبما أن يوم الأرض المفروشة طوله كسنة مما نعده نحن إذاً السنة الواحدة من سنين الأرض المفروشة هي تعدل 360 سنة مما نعده بأيامنا، وبما أن العمر الكُلي منذ أن خلق الله آدم إلى البعث الأول هو ألف سنة من سنين الأرض المفروشة وأول الأنبياء من البشر هو آدم عليه الصلاة والسلام وأول خُلفاء الله أجمعين من البشر هو آدم وآخر مرّة يتنزل الأمر بالخلافة هو في عصر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [السجدة:٥]
وتلك ألف سنة من سنين الأرض المفروشة ويومها سنة مما نعده نحن، وبين الأمر الذي تنزل بطاعة أول خليفة من البشر إلى آخر أمر تنزل بطاعة المهدي المُنتظر بينهم بالضبط 360000 سنة ثلاث مائة وستون ألف سنة من سنينكم ولكنه ليس إلا ألف سنة من سنين الأرض التي كان فيها خليفة الله آدم، وسبق وأن علمناكم بحقيقة الأرض المفروشة ذات المشرقين كما في الصورة أدناه:
 وسبق وأن علمناكم بحقيقة هذه الأرض ذات المشرقين من جهتين مُتقابلتين وتوجد باطن هذه الأرض التي نعيش عليها ولها بوابتين من جهتين مُتقابلتين وهي أرض مستوية بل مُمهدة تمهيداً يرى مشرقها الشمالي الواقف في منتهى مشرقها الجنوبي، ويومها سنة تشرق فيه الشمس مرتين في يوم واحد، ويومها كما قلنا يعدل سنة واحدة من سنيننا، إذا كم ألف سنة من سنين الأرض المفروشة حتماً يعدل بحساب أيامنا = 360000 ألف سنة مما نعده نحن بحساب أيامنا ولكن ذلك ليس إلا سنة واحدة فقط من السنين في الكتاب عند الله وذلك لأن اليوم الواحد عند الله في الكتاب يعدل كألف سنة مما نعده نحن إذا حتماً السنة الواحدة سوف تساوي 360000 ألف سنة وهي تعدل كما قلنا ألف سنة من سنين الأرض المفروشة ويوجد هناك فرق بين هاتين الآيتين
 وهما قول الله تعالى :
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
صدق الله العظيم [السجدة:٥]
وقوله تعالى :
 {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
 صدق الله العظيم [الحج:٤٧]
 فكما قلنا أن البيان لقول الله تعالى :
 {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [السجدة:٥]
إن ذلك بدأ من أول أمر من الله بطاعة أول خليفة في البشر آدم عليه الصلاة والسلام إلى آخر أمر بطاعة خاتم خلفاء الله المهدي المنتظر، فالزمن بينهما كان مقداره ألف سنة مما تعدون، ومعنى قوله تعالى مما تعدون، أي أن اليوم كسنة في الحساب وهو يوم الأرض المفروشة ذات المشرقين والتي يستحوذ عليها الآن المسيح الدجال ويومها كسنة من سنينكم كما أخبركم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يوم الدجال كسنة أي كسنة من سنينكم، إذاً كم ألف سنة من سنين الأرض المفروشة = بحسب أيامنا حتماً سوف تعادل بحساب أيامنا أكيد = 360000 سنة، إذاً كم السنة عند الله في الكتاب؟ فبما أن اليوم الواحد كألف سنة إذا السنة الواحدة أكيد = 360000 سنة بحسب أيامنا.
 تصديقاً لقول الله تعالى : {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
 صدق الله العظيم [الحج:٤٧]
 إذا السنة حتما = 360000 سنة بحسب أيامنا. 
وكذلك الألف السنة من سنين الأرض المفروشة كذلك تساوي 360000 سنة من سنينا بالساعة والدقيقة والثانية لو كنتم تعلمون، ولن أزيدكم على ذلك شيئاً في أسرار الحساب في الكتاب إلا أن يشاء ربي شيئاً وسع ربي كُل شيئا رحمة وعلماً. 
ويا معشر عُلماء الأمة اتقوا الله واعترفوا بالحقّ، 
وللأسف إن كثيراً منكم لو آتيه بخمسين ألف برهان من مُحكم القرآن بأني الإمام المهدي المُنتظر لنبذهم أجمعين وراء ظهره وقال بكل بساطة:
"بل اسم المهدي محمد بن عبد الله أو اسم المهدي محمد بن الحسن العسكري أو اسم المهدي أحمد بن عبد الله" . 
ومن ثم أردّ عليكم وأقول:
 بالله عليكم هل تنتظرون نبياً أو رسولاً من بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين؟
ومعروف جوابكم كلا، ومن ثم أقول لكم: 
إذا المهدي المنتظر سيأتي ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك يتبين لكم الحكمة من التواطؤ لاسم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في اسم المهدي (ناصر محمد)، وجعل الله التواطؤ في اسمي للاسم محمد في اسم أبي وذلك لكي يحمل الاسم الخبر أفلا تعقلون؟
 وإن كذبتم بأن الشمس أدركت القمر نذيراً للبشر قبل أن يسبق الليل النهار فأنظروا يا قوم هل يوجد هناك كوكب يحمل النّار يقترب من أرضكم في عصري وعصركم؟
 فهل فهمتم الخبر والبيان الحقّ للذكر فلماذا تُكذبون الحقّ من ربّكم وبأي حق تكذبون إن كنتم صادقين؟ برغم اني لم آتيكم بدين جديد ولا سُنة جديدة بل أدعوكم للرجوع إلى كتاب الله وسُنة محمد رسول الله الحقّ صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا أنتم عن الحقّ مُعرضون بغير الحقّ، وإلى متى الإعراض عن الحقّ إلى متى إلى أن تروا العذاب الأليم؟
فأي عُلماء أنتم يا معشر عُلماء المُسلمين وسوف تتسببون في عذاب أمة الإسلام بسبب إعراضكم عن الحقّ من ربّكم، وأتباعكم مثلكم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً فلو يعملوا مقارنة بين بيان ناصر محمد اليماني وبيان علماءهم لكتاب الله لوجدوا أنّه كالفرق بين النور والظُلمات.
 وها هو موقع ناصر محمد اليماني جعلناه طاولة الحوار العالمية مسموحاً لكل البشر المُسلمين والكفار والنصارى واليهود والمُلحدين وأحذر الذين يغالطون الحقّ ويصدون عنه من بعد ما تبين لهم أنّه الحقّ من ربهم من شياطين البشر من المسخ إلى خنازير حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم.
 اللهم إني بريء من كافة عُلماء المُسلمين الذين تولوا عن كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ وبريء من أتباعهم الذين هم مثلهم لا يعقلون ولا يُفرقون بين الحمير والبعير إمّعات لا يستخدموا عقولهم شيئاً، وأقسمُ بالله لتُسألن عن عقولكم وأبصاركم وأفئدتكم يامن تتبعون ما ليس لكم به علم وقد حذركم الله أن تتبعوا ما ليس لكم به علم.
 تصديقاً لقول الله تعالى :
 {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}
  صدق الله العظيم [الإسراء:٣٦]
وإن كذبتم من بعد ما تبين لكم أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراط مستقيم ومن ثم تنظرون إيمانكم بإيمان علمائكم المُستكبرين عن الحقّ فسوف تعلمون في يوم قريب يجعل الولدان شيباً السماء مُنفطر به كان وعده مفعولاً، فمن ينجيكم يا معشر المُسلمين المُعرضين عن كتاب الله وسنة رسوله الحقّ والمُستمسكين بسُنة الشيطان الرجيم ويحسبون أنّهم مهتدون؟
 ويا ويلكم من ربّ العالمين فإنّه سوف يُعذبكم مع الكفار بالقرآن العظيم لأنّه لا فرق بينكم وبينهم شيئاً، ولذلك أُبشركم بعذاب شامل لكافة قُرى البشريّة جميعاً حتى مكة المُكرمة وهيئة كبارها العلماء الذين استكبروا علينا بغير الحقّ إلا أن يعترفوا بالحقّ فكم دعوتهم وكم أرسلت لهم من بيانات بالحجة بالحقّ فمن ينجيهم من عذاب الله ومن ينجي علماء الشيعة من عذاب الله ومن ينجي كافة عُلماء المُسلمين من عذاب الله إن أعرضوا عن كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ. ويا معشر المُسلمين الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون، إني مُلتزم بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ،
ولربّما يود أحد عُلماء الأمة أن يقول:
"ونحن كذلك مُلتزمون بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ" .
 ومن ثم أردّ عليه وأقول:
 إنك تكذب على نفسك وعلى أتباعك وتضلونهم بغير علم ولا هُدًى ولا كتاب مُنير بل بعلوم الظن والظن لا يُغني من الحقّ شيئاً،
 وأتبعتم أمر الشيطان وقلتم على الله مالا تعلمون وعصيتم أمر الرحمن الذي حرم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وأضلكم الحديث الباطل:  [ كُل مُجتهد مُصيب ]
سواء أخطأ أو أصاب فله أجر أن أن أصاب وأجر إن أخطأ!!
 ويا سُبحان الله أتجعلون لمن يقول على الله مالا يعلم ونفذ أمر الشيطان وعصى أمر الرحمن فتجعلون له أجر؟ 
قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين؟
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين
 الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. 
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑