الأحد، 8 ديسمبر 2019

وها هو النذير قد أتى وحدث عديد المرات في عددٍ من السنين، فيجد علماء الفلك بأنّ مجلس القضاء قد أعلن رؤية أهلّة المستحيل،

- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 12 - 1429 هـ
06 - 12 - 2008 مـ
02:13 صباحاً
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
وها هو النذير قد أتى وحدث عديد المرات في عددٍ من السنين، فيجد علماء الفلك بأنّ مجلس القضاء
 قد أعلن رؤية أهلّة المستحيل،
 فمن ذا الذي ينجيكم من عذاب الله في عصري وعصركم في الدُّنيا بكوكب العذاب الأليم إلا أن تتوبوا إلى الله متاباً وتعترفوا أنّكم ارتكبتم إثماً عظيماً ثمّ تعترفوا بخليفة الله عليكم، فإن فعلتم فإن الله يغفر الذنوب جميعاً، وإن لم تتوبوا ولم تعترفوا بالحقّ فأبشّركم بعذابٍ أليمٍ من كوكب العذاب كوكب سجيل أسفل الأراضين السبع والذي يسمّى بكوكب نيبيرو Planet X، والذي سوف يظهرني الله به عليكم في ليلةٍ وأنتم من الصاغرين لئن أبيتم الاعتراف بالحقّ، فيهلك الله به من يشاء ويعذّب من يشاء، وإلى الله تُرجع الأمور. ولعنة الله على من افترى على الله كذباً أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون. ولم آتِ ببرهانه من وكالة ناسا الأميركيّة بل فصّلناه من القرآن العظيم تفصيلاً، وإنما أرفقنا لكم صورته لتبحثوا عن حقيقة هذا الكوكب بالعلم والمنطق ثمّ تطبقوا البيان في شأنه من القرآن تطبيقاً علميّاً على ما تزخر به آلاف المواقع العالميّة بذكره، وهم فيه يمترون. ثمّ تنظرون هل هذا الكوكب الذي يتجادل فيه العلماء والذين لا يعلمون هل هو ذاته الكوكب الذي فصّله الإمام ناصر محمد اليماني بالبيان من القرآن وحدد موقعه بأنه أسفل الأراضين السبع فتنظرون هل هو ذاته هذا الكوكب الآتي إلينا؟
وهل هو حقاً كان بأسفل المجموعة الشّمسيّة ودار وأوشك أنْ يمرّ على الأرض؟ فجعل الله عالي أرض البشر كوكب العذاب الذي كان بأسفلها فيمطر عليها مطر السوء بأحجارٍ من سجيل مُسوّمة زُجاجيّة ناريّة؛ كوكب ذو ثلاث شُعَبٍ لا ظليلٍ ولا يُغني عن اللهب، إنها ترمي بشرر كالقصر فويل يومئذ للمُكذبين، إنها بالأعلى بين السماء الأدنى والأرض الأمّ، أم لم يخبركم الله بها وبشرط قدومها في القرآن العظيم؟ 
وأقسم الله بشرط قدومها ألا و هو أن تدرك الشمس القمر فيولد الهلال بالفجر والشمس إلى الشرق منه وإنّها لإحدى الكُبر نذيراً للبشر،
ويقصد جهنّم وشرطها المُتقدم.تصديقاً لقول الله تعالى:
{سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}  صدق الله العظيم [المدثر].
وفي هذه الآيات علّمكم الله شرطين من أشراط الساعة الكبرى أحدهما أن تدرك الشمس القمر فيولد الهلال بالفجر 
والشمس إلى الشرق منه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ 
أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم.
وها هو النذير قد أتى وحدث عديد المرات في عددٍ من السنين، فيجد علماء الفلك بأنّ مجلس القضاء قد أعلن رؤية أهلّة المستحيل، ولكنكم للأسف لم تفقهوا الإدراك الذي يحدث بالفجر ولكن كافة علماء الفلك يعلمون الإدراك الذي يحدث عند الغروب فتغيب الشمس والقمر إلى الغرب منها من بعد ميلاده برغم إنهم يعلمون أنّ الشمس هي التي تتلو القمر في أوّل الشهر من لحظة ميلاده بل من الثانية الأولى فيبدأ بالانفصال عن الشمس شرقاً والشمس تتلوه من ناحية الغرب، منذ أن خلق الله السماوات والأرض الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر فيتلوها حتى يأتي حدوث شرط من أشراط الساعة الكبرى نذيراً للبشر بمرور الطامة الكبرى كوكب سقر اللوّاحة للبشر تظهر عليهم من حين إلى آخر بعد كلّ أمَدٍ بعيدٍ. فلا نخرج عن الموضوع للشرط الذي يأتي من قبلها وهو شرطٌ متكررٌ قُبيل ظهورها من الأدنى إلى الأعلى وشرط النذير لقدومها هو أن يتلو القمر الشمس سواء عند الشروق أو عند الغروب، فأمّا حين يحدث عند الشروق فعلامة ذلك أن يُشاهد هلال المستحيل في نظر علماء الفلك، وقد تكرر كثيراً فلا يزالون فيه يمترون هم ومجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة، ولكن تعالوا للإدراك عند الغروب وهو أن تغيب الشمس والهلال إلى الغرب منها برغم أن جميع حسابات علماء الفلك تؤكد لهم أنّ الهلال قد ولد وبرغم ذلك يجدون أنه سوف يغيب قبل الشمس بمعنى إنه يتلو الشمس في جريانه من بعد ميلاده الفلكيّ، وذلك هو الإدراك يا معشر البقر من البشر بلا قرون من الذين يعلمون إنه منذ أن خلق الله السماوات والأرض والقمر يجتمع بالشمس في المحاق المظلم ولا هلال فيه شيء، ومن ثمّ يولد هلال الشهر الجديد فلكيّاً فينفصل عن الشمس منذ لحظته الأولى إلى جهة الشرق والشمس تتلوه غرباً، ولكن إذا حدث العكس فوجدتم بأنّ الهلال سوف يتلو الشمس من بعد ميلاده فذلك هو الإدراك المقصود يا معشر الذين يكتمون الحقّ؛ فأبشّرهم بعذابٍ أليمٍ.وأقسم بالله العظيم لا يستطيعون أن يأتوا بتفسيرٍ علميٍّ كيف يغيب القمر من قبل مغيب الشمس برغم أنّه قد ولد هلال الشهر الجديد ثمّ لا يجدون إلا جواباً واحداً لا ثاني له وهو:
إن الشمس أدركت القمر فتقدمته شرقاً وهو يتلوها غرباً.
ولربّما يودّ أن يُقاطعني أحد الذين لا يعلمون فيقول:
"مهلاً مهلاً وكيف أدركته والقمر غاب من قبلها من بعد ميلاد شهره! إذاً هو من يتقدمها ولذلك غرب قبلها والشمس غربت من بعده".
ومن ثمّ نردُّ عليه وأقول:
أفلا ترى بأمّ عينك بأنّ الهلال يتأخر كلّ ليلة عن الشمس إلى ناحية الشرق؟ ومن ثمّ تعلم أنّ القمر حقاً يجري إلى ناحية الشرق حتى يكتمل بدره شرقاً. إذاً يا قوم ما دام عَلِمَ علماء الفلك البقر من البشر بلا قرون أنّ القمر سوف يغيب من قبل الشمس برغم إنه قد ولد وبرغم أنهم يعلمون علم اليقين أنّ القمر ينفصل عن الشمس شرقاً وليس غرباً ولكنهم تركوا هذا الحدث الغريب وراء ظهورهم وقالوا:
"اختل شرط من شروط رؤية الهلال للشهر الجديد في 29 من الشهر نظراً لأنّ القمر سوف يغيب من قبل غروب الشمس"،
وقالوا: "فكيف يُرى هلال لا وجود له بالأفق الغربي بعد غرب الشمس نظراً لغيابه قبلها؟".
فإذاً هم بهذا العلم فخورون على الذين لا يعلمون، ولكنه تبيّن لي أنّ علماء الفلك المسلمين هم بقرٌ من البشر بلا قرون.
ولربّما يودّ أحد النّاس أن يُقاطعني فيقول:
"يا ناصر محمد اليماني ما هكذا تورد الإبل فكيف تصف علماء الفلك المسلمين أنهم بقر من البشر بلا قرون؟".
ومن ثمّ أردُّ عليه وأقول:
بل هم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً إذا لم يعترفوا بالحقّ الذي علموا به على الواقع الحقيقي بأنه حقاً أدركت الشمس القمر فتلاها ما دام أنه سوف يغيب قبلها برغم سابق ميلاده في عمره الأول؛ بل وتتنزل تقاريرهم موحدة كافة علماء الفلك العرب والمسلمين فيقولون: "إنّ هلال الشهر الفلاني سوف يغيب من قبل غروب الشمس برغم ميلاده ولكنه لن يُشاهَد وكيف يُشاهد وهو قد غاب قبل غروب الشمس"،فإذا هم يعتون عتواً كبيراً على الذين لا يعلمون.
ومن ثمّ نتوقف عند هذه النقطة وأقول:
يا معشر علماء الفلك علّموني مما أحاطكم الله بعلم جريان الشمس والقمر حتى أعلم البيان الحقّ في القرآن العظيم لقول الله تعالى:
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ 
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾}صدق الله العظيم [يس]،
وحتماً بلا شكٍ أو ريبٍ سوف يرفع كافة علماء الفلك في البشرية أصابعهم كلّ منهم يريد أن يُعلّمني الجواب فيُفصّله تفصيلاً، ليس لأنه سوف يبيّن لي هذه الآية بل لأنه أصلاً لا يتدبّر كتاب الله ولكنّ تسابقهم لأنهم يعلمون علم اليقين نظام جريان الشمس والقمر ومنازله وسوف يقولون بلسانٍ واحدٍ جميعاً:
"اسمع أيها السائل هذه الفتوى العلميّة الحقّ إجابةً عن سؤالك لنظام جريان الشمس والقمر ومنازل الأهلّة وهو:
عليك يا ناصر محمد اليماني أن تعلم علم اليقين أنّ الشمس والقمر يجريان من الغرب إلى الشرق، وعليك أن تعلم أنّ القمر دائماً منذ أن خلق الله السماوات والأرض يجتمع بالشمس في المحاق المظلم فيكون وجه القمر المظلم مواجهاً للبشر على الأرض، ولذلك يختفي عنهم القمر في السماء في لحظات اجتماعه بالشمس إلا أن يكون كسوفاً فسوف يُشاهدون وجه القمر المظلم يمُرُّ أمام الشمس ومن ثمّ يتجاوزها شرقاً تاركاً الشمس وراءه تتلوه من ناحية الغرب، ومن تلك اللحظة نعلم علم اليقين إنه قد ولد الهلال فور بدء ميله عن الشمس إلى الشرق ونسمّيه بالهلال الفلكيّ وهذا لا يختلف عليه اثنان في كافة علماء الفلك في البشرية أجمعين، من تلك اللحظة تبدأ منازل القمر بالتّأخر إلى الشرق فيبتعد عن الشمس شيئاً فشيئاً ليلةً تلو الأخرى حتى يواجهها فيكون بدراً ومن ثمّ يكرُّ راجعاً بالتناقص للقمر البدر ليلة تلو الأخرى حتى يعود للمحاق المظلم فيجتمع بالشمس فينعدم الضياء على وجه القمر كُليّاً، ومن ثمّ يبدأ بالميل فيولد هلال الشهر الجديد مُنفصلاً عن الشمس شرقاً وهي تتلوه من ناحية الغرب، وهكذا منذ أن خلق الله السماوات والأرض".ومن ثمّ أقول صدقتم تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ 
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾}صدق الله العظيم.
والآن فهمت البيان الحقّ لقول الله تعالى:{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾}، 
 بمعنى أنه يكون القمر والشمس في اجتماع في المحاق المظلم ومن ثمّ ينفصل عنها شرقاً فتبدأ منازل الأهلّة ليلةً تلو الأخرى حتى يعود كالعرجون القديم وهو الوضع القديم من قبل منازل الأهلّة وهو المحاق، ومن ثمّ يولد هلال الشهر الجديد فينفصل عن الشمس شرقاً وهي تتلوه من ناحية الغرب وهكذا.. بارك الله فيكم.
 ومن ثمّ يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
علِّموني كيف جريان الأرض. ومن ثمّ يجيبونني بلسانٍ واحدٍ فيقولون:"وكذلك الأرض مثلها كمثل جريان الشمس والقمر مع اختلاف السرعة بينهما، والأرض كذلك تجري نحو الشرق والشرق هو الجهة التي تظهر منها الشمس ولذلك يسمى شرقاً".
ومن ثمّ أقول:  
 بارك الله فيكم الآن فهمت قول الله تعالى يولج الليل في النّهار من جهة الفجر فتشرق الشمس بمعنى إن النّهار هو المُتقدم والليل يطلبه حثيثاً وراءه، وبارك الله فيكم فقد فهمت الآن المعنى الحقّ لقول الله تعالى:
  {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ 
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾}  صدق الله العظيم.
ومن ثمّ أقول:
إذاً يا معشر علماء الفلك سألتكم بالله الذي أحاطكم بعلم جريان الشمس والقمر والأرض ونظامها الكونيّ الدقيق علّموني 
كيف يحدث العكس لهذا النظام الدقيق؟
ومن ثمّ يُقاطعني راعي غنم ما عُمره دخل مدارس ولا درس علم الفلك شيئاً فيقول:
"مهلاً مهلاً.. أما هذه فسوف أجيبك أنا راعي الغنم ما هو العكس لهذا النظام وهو أن تدرك الشمس القمر فيتلوها وهي تتقدمه،
 وكذلك العكس لقوله ولا الليل سابق النّهار، وعكس ذلك أن يتقدم الليل عن النّهار فيجري النّهار وراء الليل".
 ومن ثمّ أقول:
  يا معشر علماء الفلك هل قط في الزمن القريب علمتم القمر غرَبَ وغرَبَتْ الشمس وهو يتلوها برغم سابق ميلاده؟
وسوف يردّ عليّ كافة علماء الفلك بلسانٍ واحدٍ:
"بلى علمنا بهذا الحدث الغريب وهو أن يغيب القمر قبل مغيب الشمس برغم سابق ميلاده، ولا نعلم عن السبب غير أننا علمنا أنه يستحيل أن يُرى هلال الشهر الجديد في 29 من الشهر إذا غاب قبل غروب الشمس حتى ولو قد ولد، فكيف يُشاهد وهو قد غاب قبل غروب الشمس فقد اختل شرط أساسي من شروط الرؤية لهلال الشهر في ليلة التحري نظراً لغيابه قبل غروب الشمس حتى ولو قد تمّ ميلاده".
ومن ثمّ يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
وهل النظام الكونيّ لجريان الشمس والقمر لم تروا بأنه قد اختل؟ ألم تقل كافة كُتيبات البشر الفلكيّة منذ الأزل القديم أنّ القمر يجتمع بالشمس وهو محاقٌ مُظلمٌ ومن ثمّ ينفصل عنها شرقاً؟ وها أنتم تقولون في بعض من الشهور إنه سوف يكون القمر إلى الغرب من الشمس برغم إنه قد ولد هلال الشهر الجديد بل مضى من عمره مجموعة من الساعات، وبرغم ذلك تقولون إنه سوف يكون القمر عند المغيب إلى الغرب من الشمس والشمس إلى الشرق منه، وتقاريركم هذه الأيام على ذلك من الشاهدين إذا أدركت الشمس القمر فتقدمته في أوّل الشهر برغم سابق ميلاده، إذاً يا قوم حتماً سوف يختل نظام الليل والنّهار قريباً جداً فيسبق الليل النّهار، ولن يحدث ذلك حتى تطلع الشمس من مغربها فيصير الشرق غرباً والغرب شرقاً، أم إنّكم لا تعلمون يا معشر كافة علماء الفلك أنّ هناك كوكباً قادمٌ سوف يمرّ بجانب أرضكم لكي يتسبب في حدوث الشرط القادم من أشراط الساعة الكبرى وهو أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها؟ويا أيها النّاس حرام عليكم، والله حرام عليكم، فكم شرحت لكم ذلك وكم فصّلته بل وتجدون أنّ البيان الحقّ حقاً على الواقع الحقيقي، فلماذا لا تعترفون بالحقّ؟ وأقسم بالله لو يكتب أحدكم كلمة بحث في الإنترنت (كوكب نيبيرو نهاية العالم) أو تكتبوا (نهاية العالم 2012) فإنه سوف يجد آلاف المواقع الأجنبية والعربيّة تتناقل خبر كوكب سوف يمرّ بجانب الأرض، وقام بتصويره علماء الفضاء، وعلم به علماء اليهود والنّصارى ولكنهم لا يعلمون أنه كوكب سقر اللوّاحة للبشر، ولكنهم لن يرتابوا الآن بأنه حقاً كوكب جهنّم، وأنه حقاً سوف يمطر بأحجارٍ ناريّةٍ، وأنه حقاً الكوكب الأحمر، وحقاً إنها جهنّم الظهّارة للبشر. أم إنكم لا تعلمون معنى (لوّاحة للبشر)؟ أي ظهّارة للبشر عبر العصور، ولكنها سوف تقترب هذه المرّة كثيراً من الأرض وليس كمثل كلّ مرّةٍ بل أقرب بكثير مما يتسبب ذلك في عكس دوران الأرض، ولعنة الله على من افترى على الله كذباً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}صدق الله العظيم [المدثر].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،
اللهم إنك تعلم إني لا أملك قناةً فضائيّةً لتبليغ كافة البشر ولا أملك إلا جهدي عبر الإنترنت العالميّة، اللهم عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن تُنقذني منها وجميع أنصاري السابقين الأخيار من البشر من الذين شددت بهم أزري وأشركتهم في أمري لتبليغ هذا النبأ العظيم للعالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴿٦٧﴾ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾}  
صدق الله العظيم [ص].
يا أيها النّاس إنّ كوكب سقر يظهر للبشر في كلّ عصرٍ في زمن مروره المُقدر.
تصديقاً لقول الله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم، وأنتم تعلمون أنّ اللوّاح هو الذي يظهر من حينٍ إلى آخر وقد جاء قدر ظهورها المقدور في الكتاب المسطور ولكنه هذه المرّة أقرب من جميع المرور السابق، وكان مرورها السابق لا يؤثر على دوران الأرض فلا يعكس دوران الأرض إلا هذا المرور في هذا العصر نظراً لاقترابها الشديد من الأرض أكثر من المرّات الأولى، وسوف ترونها عين اليقين يوم اقترابها فتظهر لكم من أحد الأقطاب فقد أخبركم الله أنّها لوّاحة للبشر.تصديقاً لقول الله تعالى:
 {لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم.
ويا معشر الكافرين بجهنّم،
إن جهنّم إذا رأتكم من مكانٍ بعيد قبل اقترابها فسوف تسمعون لها تغيّظاً وزفيراً من شدّة حقدها على أعداء الله ربّها
وربّ الكون كُلّه. تصديقاً لقول الله تعالى:{إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾}  
صدق الله العظيم [الفرقان].
وما أعظم كفركم يا معشر المسلمين من هذه الأمّة اليوم إذ كيف أني أحدثكم بحديث الله الذي أنتم به مؤمنون ومن ثمّ تعرضون عن الحقّ فيشتمني السفهاء منكم بغير الحقّ! أليس فيكم رجلٌ رشيدٌ ينصر الحقّ بقناةٍ فضائيّة حتى يتسنّى لي أن أُبلِّغ النّاس جميعاً بهذا النبأ العظيم الذين هم عنه معرضون؟ وقد وصَلَنا شيءٌ من النّصرة لأحد الأنصار السابقين الأخيار لنبدأ المساهمة بجمع المال لشراء القناة الفضائيّة نُصرةً لله لتبليغ البيان الحقّ بالنبأ العظيم لكافة البشر لمن شاء منهم أن يتقدم أو يتأخر. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

  ๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
إقتباس من بيان الإمام المهدي ناصرمحمد اليماني 
عنوان البيان:
بيان الإمام المهديّ إلى قادة العرب والمسلمين ..

الخميس، 28 نوفمبر 2019

مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - ربيع الثاني - 1441 هـ
28 - 11 - 2019 مـ
06:52 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
مزيدٌ من البيان للاحتياط من مصائب الفيضان من آيات عذاب الطوفان 
في محكم القرآن كل يومٍ هو في شأن ..

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، بالنسبة لتخزين القمح وحبوب الإدامات - غير المعلبات - وذلك في حال وقوع فيضان في أيّ مدن الدول فحتماً تُغلق أفران المخابز والسوبرماركات والبقايل، فهنا مشكلة كون أصحاب المدن يشتري أغلبهم طعامه وآل بيته كلّ يومٍ بيومه، ولكنه وأهل بيته لن يستطيعوا تحمّل الجوع لمدة أسبوعٍ أو أكثر من ذلك، ففي حالة وقوع الفيضان ولديه قمح وحبيبات الإدامات وغيرها أي ما يكفيه هو وأهل بيته شهراً أو أكثر؛ وحتى يعطي جيرانه.
وليس أن الفيضانات سوف تظلّ متواصلةً على نفس المنطقة أشهراً فهذا يعني غرقٌ تامٌ، إلا من شاء الله أن يغرقهم فلن ينفعهم التخزين ولا الفرار من الموت إلى القصور المشيدة أو الجبال؛ بل ينفعهم الدعاء والاستغفار. وحين وقوع العذاب وظنّوا أنه أُحيط بهم وأن نعمة الله قد تحوّلت إلى نقمة بسبب عدم شكرهم لربهم فإذا دعوا الله مخلصين له الدين في الدعاء وحده لا شريك له فحتماً يجيبهم الله ولو كانوا كافرين، فيُسكن الفيضان والريح والإعصار فينجّيهم لعلهم يشكرون، حتى ولو كانوا كافرين في البحر وجرين بهم بريحٍ طيبةٍ وفرحوا بها ولم يحمدوا الله ويشكروه فضله كونه لو يُسكن الريح تماماً لظللنَ سفنهم الشراعيّة القديمة رواكدَ على ظهره أي ظهر البحر دون مواصلة السفر، ولكن برحمته يسوقهم بريحٍ طيبةٍ فيفرحون بها كونها منطلقةً بهم الفلكُ مسرعةً وبسلام، حتى إذا لم يسمع الله شكرهم لربهم وإقامة ذكره فمن ثم يرفع درجة الريح الطيبة المتوسطة إلى ريحٍ قاصفٍ، 
{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}صدق الله العظيم [يونس:22].
فمن ثم يُهدِئ عذابه الأدنى فيُنزل درجة سرعة الريح إلى ريحٍ طيبةٍ لتسيير سفنَهم في البحر حتى يوصلهم إلى جانب البرّ، ثم يعودون إلى الشرك بالله وكأنّ الريح القاصف عادت إلى ريحٍ طيبةٍ صدفةً! فهل أمِنوا أن يخسِف الله بهم جانب البرّ أم أمِنوا أن يمكر بهم في سفرٍ بحريّ فيُرسل عليهم قاصفاً بحريّاً فيغرقهم؟{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّـهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩٩﴾} 
صدق الله العظيم [الأعراف]؛
كما يعتقد المشركون والظالمون الملحدون اليوم، أفلا يعلمون أنّ الذي مسيطرٌ على الريح والبحر والبرّ والجبال والسماء 

وما فيهما أنه الله،أم أن الطبيعة فوضى خبطَ عشواء من تصيب من غير ظلمٍ؟ ولذلك قال الله تعالى:
{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾} [الطور].
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾} [الطور].
صـــدق الله العظيــم .
ولذلك نحذر المسلمين من تسمية أنواع العذاب الأدنى من مختلف الكوارث بتسمية الملحدين بقولهم ( كوارث طبيعية )، هيهات هيهات وربّ الأرض والسموات إنها مأمورةٌ بوحيٍ من الله أن تفعل ما تفعل بعباده المعرضين، ولكن مشكلتهم كثيراً منهم لا تزال مشكلة المشركين؛ نسوا بأنهم دعوا الله وحده وكشف عنهم عذابه لعلهم يشكرون، ولكن أكثر الناس لا يشكرون! 

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين أخوكم الامام المهديّ ناصر محمد اليماني .
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
ملاحظة : البيان منقولٌ عن طريق الأنصاري المكرم عبد الجبار.

الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى..

الإمام ناصر محمد اليماني
04 - ربيع الأول - 1441 هـ
01 - 11 - 2019 مـ
11:09 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]

https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?t=38592
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
 تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، 
 وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المرسلين من قبله ومن تبعهم واقتدى بنهجهم 
في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
إني الإمام المهديّ خليفة الله على العالمين ناصر محمد اليماني أكرر التحذير؛ بل جعلناه عنوان البيان وأقول: 
تحذيرٌ إلى كل مسلمٍ أنْ لا يتبع فتوى الملحدين بتسمية عذاب الله بكوارث الطبيعة، وأبشّر المسلمين والكافرين المعرضين بآيات عذابٍ تترى في عصر الحوار من قُبيل الظهور، فلكم حذّرتكم منذ عدد سنين بجميع ما سوف يحدث للمعرضين من قبل الحدث،
ولكنكم تريدون أن نكتب لكم بياناً جديداً حين الحدث أو بعدما يحدث! فهل تريدون إذهاب معجزة البيان الحقّ للقرآن الذي أنزله الله على علم غيب؟ سبحانه علام الغيوب.
ويا معشر قادات العرب وعلمائهم الذين يخشون أشرّ شياطين البشر دونالد ترامب أشدّ خشية من ربهم الله الواحد القهار فأصبحتم كمثل عُصبةٍ من شياطين البشر المنافقين في عهد تنزيل هذا القرآن العظيم الذين كانوا يخشون من المؤمنين أشدّ خشية من الله؛
 ذلك بأنهم قومٌ لا يعقلون. وقال الله تعالى:{لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿١٣﴾} 
صدق الله العظيم [الحشر].
فهل أنتم كالأنعام لا تفقهون الحق من الباطل؟ ألا والله لا يحتاج الأمر إلا لشيءٍ واحد وهو تشغيل العقل للتفكّر في سلطان علم الداعية؛ هل هو من الله يقبله العقل؟ فمن ثم يتّبع ما يمليه عليه عقله. وتلك موعظةٌ من الله للأولين والآخرين هو أن تستخدموا عقولكم بالتفكّر والتدبّر مثنى أو فرادى، فإذا استخدمتم بصائر عقولكم فوالله أنها لا تعمى عن رؤية الحقّ تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾} 
 صدق الله العظيم [سبأ]،
 وهذا إذا رجعتم لأنفسكم بالتفكّر في سلطان علم الداعية المُفصّل من مجمل الكتاب تفصيلاً، وإن قلت لكم سلطان علمٍ من عندي فلا تصدقون كون خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله خاتم النبيين صلوات ربي عليه وعليهم أجمعين،
 ولا يجوز لكم أن تعتقدوا في شأن الإمام المهديّ المنتظَر أن الله يبعثه نبياً جديداً بل إماماً شهيداً عليكم بالحقّ يؤتيه الله علم الكتاب القرآن العظيم ليجاهدكم بالقرآن المجيد جهاداً كبيراً، فأقيم عليكم الحجّة بسلطان علم محكم القرآن يفقهه عامتُكم وعلماؤكم شرط استخدام العقل في سلطان علم الداعية.
ويا للعجب يا معشر العجم ومن العرب أشدّ العجب الذين لا يعلمون كيف يعلمون المهديّ المنتظَر ناصر محمد!! فوالله الذي لا إله غيره إني لفي عجبٍ شديدٍ من علمائكم ومن أمّتِكم من الذين أراهم يؤكّدون الآن للبشر أنهم حتماً في زمن بعث المهديّ المنتظَر من ربّ العالمين نظراً للأحداث الجديدة التترى على الواقع، فنرى يوتيوبات كثيرٍ من العلماء يقولون الآن إن المهديّ المنتظَر حتماً بيننا قد بعثه الله، ثم يقولون للناس: "فابحثوا عن المهدي المنتظَر فإنه حتماً بيننا نظرا للأحداث الجارية". 
فمن ثم يرد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
 فكيف تقصدون بنصيحتكم للباحثين فهل في الإنترنت العالميّة، أم بالبحث عنه في الشارع؟ فهل سوف تبحثون عنه في الشوارع فمن رأيتموه أصلع أقنى الأنف ثم تقولون أرِنا ظهرك فهل توجد شامة في ظهرك؟ فأنت المهدي! فتنزعون عنه ثيابه حتى إذا رأيتم شامة في ظهره واسمه محمد فتقولون: "الله أكبر! أنت المهدي المنتظر، ويا لحسن حظنا أننا في زمانك، فلكم انتظرتك الأمم من قبلنا"، فمن ثم يقف أقنى الأنف منحسر الشعر الأصلع مذهولاً من عقولكم إن كان إنساناً عاقلاً،فيقول لكم: "أنا اسمي محمد وأصلع ولدي شامة في ظهري فما المطلوب مني؟"،ثم تقولون له: "أنت المهدي المنتظَر خليفة الله على البشر"، فإذا كان عاقلاً فسوف يقول لكم: "ولكني لا أعلم أن الله اصطفاني خليفته على البشر، فهل خوّلكم الله أن تصطفوا خليفته على العالمين من دونه؟ فعلّموني مما علمكم الله"، ثم تقولون: "نحن تفرّقنا إلى مذاهب وأحزابٍ بسبب اختلافنا في دين الله؛ بل تطور اختلافنا من فقهيٍّ إلى دمويٍّ، فصار المسلم يقتل المسلم، وصرنا ضُلالاً عن الطريق الحقّ يضرب رقاب بعضنا البعض نحن العرب، حتى أوشك المسلمون العجم أن يرتدّوا عن دين الله الإسلام بسبب ما يرون من الجرائم الدمويّة فيما بين المسلمين العرب بالذات؛ بل صرنا أُضحوكةً أمام الكافرين والمشركين والملحدين، ومُلئت أرض العرب بالذات جوراً وظلماً وصار أعداء الإسلام يتربصون بنا الدوائر - عليهم دائرة السوء - يريدون الانقضاض علينا بعد أن ضعفت شوكتنا وتدمّر اقتصادنا، ونهبوا خيراتنا، ويطالبوننا بدفع جزية الحماية بحجّة أنهم سوف يدافعون عنّا من شرّ المسلم تجاه المسلم".
فمن ثم يقول لكم كبير الجبهة منحسر الشعر أقنى الأنف؛ هذا إن كان عاقلاً فسوف يقول لكم: "إذاً يا إخواني بما أن المهدي المنتظَر يبعثه الله بالحكم بينكم بالقول الصواب وفصل الخطاب بحكم الله من محكم الكتاب ليوحّد صفّكم ويعيدكم المهديُّ إلى صراط هدى الله على منهاج النبوة الأولى فلا بدّ أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم حتى يسيطر عليكم بالحكم الفصل بسلطان العلم المقنع لعقولكم، فيذهب تعدد أحزابكم المذهبيّة، فيعيدكم إلى منهاج السيرة النبويّة الأولى، وأنا لست إلا أصلع أقنى الأنف ولدي حبة خال في ظهري! فهل هذا هو برهان الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وانتهى الأمر؟ الله أكبر! إني المهدي المنتظَر حسب اختياركم لخليفة الله في الأرض"، ثم تقولون: "هيا أحكم بيننا فيما كنا نختلف فيه في ديننا فتوحد تفرقنا وتعيدنا إلى منهاج النبوة الأولى"، فمن ثم يقول لكم إن كان عاقلاً: " ولكن الله لم يؤهلني بسلطان علم البيان الحقّ للقرآن حتى أستطيع إلجامكم بالحكم الحقّ بسلطان العلم، كوني لا أعلم أن الله اختارني خليفته في الأرض، ولم يزدني بسطةً في العلم، ولم يجعلني للناس إماماً!"، فإن قلتم له: "نحن سوف نعلمك سلطان العلم الحقّ"، 
ثم يرد عليكم ويقول: "ولكنكم مختلفون في سلطان العلم الحقّ وذلك سبب تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ منكم يقول أن الحقّ معه، وتقتلون بعضكم بعضاً بسبب اختلافكم في دينكم وليست حربكم على حدودٍ ولا نجودٍ ولا حيود؛ بل حروبكم طائفيّة مذهبيّة بسبب تفرقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. فأيكم تريدونني أتبع؟ وممن أتعلم العلم منكم؟ وكيف أستطيع أن أحكم بينكم من بعد التعلم بين يدي علماء إحدى الطوائف، فهل سبب تفرقكم إلا اختلاف علمائكم في الدين؟ فحتى ولو تعلمت العلم من إحدى طوائفكم فكذلك سوف أكون مثلكم عاجزاً عن الهيمنة عليكم جميعاً بسلطان العلم الملجم بالحقّ بالقول الصواب وفصل الخطاب من سلطان علم الكتاب".
فهذا جواب العقل عن مهديّكم الذي تصوّرونه على كيفكم، فاتقوا الله يا أولي الألباب، فكم أصلع وفي ظهره خال! فوالله ثم والله ثم والله لا ولن يبعث الله مهديّاً لكم لتهدوه أنتم إلى صراطٍ مستقيمٍ، فيا عجب العجب يا معشر العجم وأشدّ العجب من العرب كون القرآن بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، فإذا كنتم في زمان الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد فلا بدّ أن له صولاتٍ وجولاتٍ بدعوةٍ عالميّة عبر وسيلةٍ عالميّة في عصر الحوار من قبل الظهور للبيعة العامة حتى يجادل علماء الأمّة بعلمه فمن ثم يقيم عليكم الحجّة بسلطان العلم بحكم الله يستنبطه لكم من آياتٍ بيّناتٍ لعامتكم؛ فكيف بعلمائكم! فلا يجادله أحدٌ من علماء الأمّة وعامتهم إلا غلبه بسلطان علم الكتاب، فلا بدّ أن يلهمه الله بالقول الصواب فيأتيكم به من محكم كتاب الله القرآن العظيم، ويعرف لكم الآيات المحكمات من آيات أمّ الكتاب والآيات المتشابهات ويفصّل لكم بالآيات البيّنات والمُبيّنات في كتاب الله تفصيلاً، ولا ولن تجدوا أحسن منه تأويلاً. فهذا هو المهديّ المنتظَر المؤهل من الله يبعثه ليهديكم إلى سبيل الصواب بسلطان علم الكتاب، ولن يبعثه الله لتهدوه أنتم وتعلموه أنتم، فهل سيبعثه الله ليهديكم إلى الحقّ أم يبعثه الله لتهدوه أنتم إلى سبيل الرشاد؟
 أفلا تعقلون؟ وأقسم بالله العظيم ما هدى الله من عباده إلا أولي الألباب أصحاب العقول المتفكّرة في القول فيتّبعون أحسنه لئن قبلتْه عقولُهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾} 
 صدق الله العظيم [الزمر].
وأما الذين لا يستخدمون عقولهم بالتفكّر في سلطان علم الداعية؛ بل أصحاب الاتّباع الأعمى من غير تفكّرٍ ولا تدبّرٍ فيما وجدوا عليه سلفهم فإذا كان سلفهم على ضلالٍ والذين من بعدهم اتّبعوهم اتّباعَ الأعمى فحتماً يُضلّونهم كما ضلّوا من قبلهم، ثم يبعث الله داعياً من عنده ليهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ صراط الله العزيز الحميد إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ غير ذي عوج، فأبوا استخدام العقل في التفكّر في قول الداعي من الله إلى الله وحده لا شريك له، وما كانت حجّتهم إلا أن قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا وإنا على أثارهم مقتدون، وقال الله تعالى:
 {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ﴿٢١﴾ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ﴿٢٢﴾}
  صدق الله العظيم [الزخرف].
وقال الله تعالى:
 {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٠٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾} 
 صدق الله العظيم [المائدة].
وقال الله تعالى: 
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} 
صدق الله العظيم [لقمان].
ورفضوا أن يستخدموا عقولهم، وبسبب عدم استخدام العقل تعالوا لننظر ما هي النتيجة، وقال الله تعالى: 
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾}  صدق الله العظيم [الملك].
ويا معشر علماء المسلمين وأمَّتهم،
 فهل أدعوكم إلا إلى الاحتكام إلى ما أنزل الله على محمدٍ صلى الله عليه وعلى من اتّبعه وجاهد ببصيرته جهاداً كبيراً؟
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴿١٠٦﴾ أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّـهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} 
 صدق الله العظيم [يوسف].
وأبشّر المعرضين عن ( داعي الله ) عبده الإمام المهديّ إلى الحكم إلى كتابه بغضبه وعذابه جوّاً وبحراً وبرّاً؛ بل أصناف من العذاب لعلّكم ترجعون إلى القول الصواب فتستجيبون داعي الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فإن أبيتم واتّبعتم ساداتكم وكبراءكم المستكبرين فأبشّركم وهم بعذاب يوم الظُلة، وأبشّركم بعذاب البحر المسجور بالريح العاصف القاصف هنا وهناك من مختلف الاتجاهات، وزلازلَ بريّة وبحريّة وأمطارٍ ثلجيّةٍ بشظايا جبالٍ من بَرَدٍ، وأشدّهم الريح العقيم التي سوف تأتيكم من الشمال والشمال الغربي فتصل إلى اليمن في ميقات يومٍ ما في ميقات العصر أي قبل غروب الشمس بعد عبورها لجزيرة العرب من قبلهم.
وأبشّر الشيطان ترامب أشرّ الدواب ومن على شاكلته بقنبلةٍ نيزكيّة من السماء محلّ وقوعها في الحائط الشمالي الغربيّ بالنسبة لموقع الإمام المهديّ كوني في الجنوب الشرقيّ ومكان وقوع القنبلة النيزكيّة الذكيّة بالحقّ في اليابسة وراء المحيط البحري الشرقيّ في اليابسة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وأبشّر المجرمين فيهم بالقنبلة النيزكيّة ترتطم بالأرض
وهي بسرعة الضوء أي بسرعة ثلاث مائة ألف كيلو متر في الثانية؛ خارقةً قوانينهم الفيزيائيّة بقدرة الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [القمر].
وميقات وقوع قارعة كويكب العذاب بتوقيت صنعاء ومكة في ميقات صلاة الفجر قبيل طلوع الشمس، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.
وأما كوكب سقر فيمرّ ليلاً على الجزيرة العربية آتياً من جنوب الأرض كونه يدور على الأرض من الشمال إلى الجنوب، ولا تزالون في عصر الحوار من قبيل الظهور، وأيامٍ نحسات بآياتٍ بيّناتٍ فلكم نصحناكم و حذّرناكم منذ سنين من عمر الدعوة المهديّة، وأوشك العام الخامس عشر أن ينقضي من عمر الدعوة المهديّة على حساب 360 وأعلم من الله ما لا تعلمون، وليس معنى ذلك أني أقوم بتحديد يوم العذاب العقيم في اليوم العظيم فلن أخالف أمر الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: 
 {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١٣﴾ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿١٤﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴿١٥﴾ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴿١٦﴾ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴿١٧﴾ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿١٩﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴿٢٠﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴿٢١﴾ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾} 
 صدق الله العظيم [الملك].
وانفجارٍ شمسيٍّ عظيمٍ إكس إكس إكس لارج والشمس والقمر في حالة اجتماع في غرّة شهرٍ ما، وأشهد الله أني لا أحدد لكم تاريخ يوم العذاب بحسب أيامكم حتى ولو كنت أعلم أنه قريبٌ؛ بل نعلمكم بالأحداث من قبل حدوثها فليس في التحديد خير لكم، كون الذين لا يعقلون سوف يؤخّرون التصديق والاتّباع حتى يروا هل يأتي في ذلك اليوم المعلوم عذابٌ عظيمٌ؟ ثم إذا ما وقع يؤمنون! أولئك كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً، تشابهت قلوبهم بالكافرين بالقرآن العظيم، فلو أنهم قالوا:
[["اللهم إن كان هذا هو الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ اللهم بصّرني ببيان سلطان علم البيان للقرآن بالقرآن كما أُبصرُ الشمس في السماء، اللهم لا تجعل سلطان علم بيان القرآن بالقرآن عمًى على قلب عبدك، سبحانك! فمن لم يجعل الله له نوراً يفرّق به بين الحقّ والباطل فما له من نورٍ".]]
فهل يستوي الأعمى والبصير وهل تستوي الظلمات والنور؟حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم،
 ولعنة الله على الكاذبين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .

๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑