الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

سأل سائل فقال:تقول بأن يوم الجمعة ثمانية أبريل 2005 لا يزال ساري المفعول فسرلنا هذا الامر ؟

سأل سائل فقال:
 تقول بأن يوم الجمعة ثمانية أبريل 2005 لا يزال ساري المفعول فسرلنا هذا الامر ؟
وأجاب الذى عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم

فكم أكرر هذا الخطاب لعلكم تعقلون فتدركون حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 بمعنى أن ذلك اليوم الجمعة هو بحساب السنة الشمسية. والتي يأتي يوم نهايتها بحسب أيامكم بعد ألف سنة مما تعدون فدخلتم ذلك اليوم في اليوم الأخير في حساب السنة الشمسية وكان يوم جمعة وقد علمناكم بأن اليوم الشمسي يعدل ألف يوم من أيامكم إذاً يوم الجمعة لا يزال ساري المفعول ولم أكذب عليكم وما كنت من اللاعبين ويابوش الأصغر وكافة البشر إني أجد في القُرآن العظيم بأن الله يعلن الحرب بعد دخول هذا اليوم الشمسي الأخير في السنة الشمسية والذي كان بدؤه في تاريخ ثمانية إبريل 2005 ولا يزال ذلك اليوم الجمعة مُستمراً فهل وجدت يابوش الأصغر بأن الله حقاً أعلن عليك الحرب وعلى من يشاء من أوليائك من بعد دخول ذلك التاريخ فسميتم عام 2005 عام الكوارث الكُبرى التي لم يمر بكم مثلها من قبل وليس ذلك إلا حرب التناوش بسبب اقتراب الكوكب العاشر من مكان بعيد من أرضكم. فبدأ التناوش بالحرب من مكان بعيد وإذا استمريتم في الكُفر وإنكار أمري فسوف يقترب الكوكب العاشر أكثر فأكثر حتى يأخذكم من مكان قريب وأقسم بالله العظيم لا يرفع الكوكب العاشر سيفه عنكم أبداً حتى تُصدقوا بشأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أو يدمركم الله به تدميراً من مكان قريب يوم ترونه بعين اليقين فتفزعوا فزعاً شديداً ولا فوت ولا مناص كما فعل الله بأشياعكم وقد ناوشكم الله به من مكان بعيد بالعذاب الأدنى لعلكم تُرجعون إليه تائبين مُنيبين فيستبدلكم بالغضب رضوان وينزل عليكم المن والسلوان ولكن المُلحدين منكم قالوا إنما ذلك غضب الطبيعة وصدقتم. ولكن الطبيعة تغضب من غضب الله رب العالمين حين تدعون للرحمن ولداً وقال الله تعالى:
{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ﴿٩٧﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ 
 أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿٩٨﴾} 
صدق الله العظيم [مريم]
فقد جاءتكم حقائق الآيات العشر الأولى من سورة الكهف وقال الله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1)قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا(2)مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا(3)وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا(4)مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا(5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6)إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً(7)وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا(8)} 
صدق الله العظيم
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر إنما أعظكم بواحدة حتى تعلموا هل حقاً ناصر اليماني هو المهدي المُنتظر الذي ينتظره المؤمنون من الناس يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً فعليكم أن تُطبقوا البيان للقرآن على الواقع الحقيقي لتنظروا هل تروها حقاً على الواقع الحقيقي فأما حقيقة وجود الكوكب العاشر فقد جعلت بيني وبينك يابوش الأصغر مُناظرة إفتراضية حتى فصلته للباحثين عن الحقيقة تفصيلاً وعلى الذين لم يطلعوا على ذلك الخطاب أن يطلعوا عليه وهو بعنوان 
وقد وصفتم عام 2005 بعام الكوارث الطبيعية تترى واحدة تلو الأخرى ثم علل سبب ذلك بعض العلماء بأنه بسبب الإحتباس الحراري بسبب عوادم المصانع والسيارات المُحلق في الغلاف الجوي ولو كان ذلك هو السبب يابوش الأصغر لهلك البشر منذ آلاف السنين.فتعالوا لأعلمكم السبب الحق وحقيق لا أقول على الله غير الحق بالبيان الحق للقُرآن من نفس القُرآن ويقول الله في القُرآن بأن سبب إرتفاع الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق إنهُ بسبب إقتراب الكوكب العاشر والله على ما أقول شهيد ووكيل. ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم بل العلم والسُلطان وقال الله في القُرآن بأنه إذا اقترب موعد العذاب الشديد بدأ بحربه بالتناوش معكم بالعذاب الأدنى من مكان بعيد وذلك بسبب إقتراب الكوكب العاشر من مكان بعيد. وبرغم أنه لا يزال بعيد عن الأرض ولكنه يبدأ حرب التناوش برغم بعده فتتأثر الأرض بسبب قدومه ويتغير مناخها وتُعاني من الحُمى فترتفع حرارتها وتُحرك قشرتها وتنسجر بحورها على من يشاء الله من الأقطار وينهمر كثيرٌ من الأمطار. 
ويُسمى ذلك في الكتاب بالعذاب الأدنى لعلكم تُرجعون فتنيبون إلى الله رب العالمين فتستغفرون وتتضرعون لعله يرحمكم. وإن أبيتم ونسيتم أبشركم بأن الكوكب العاشر سوف يقترب أكثر فأكثر وكُلما زاد اقترابه إرتفع المؤشر لما تُسمونه بالكوارث الطبيعية حتى يمُر بجانب الأرض بمكان قريب فترونه فتفزعون فزعاً شديداً ولا فوت ولا مهرب ولا مناص من البأس الشديد ثم يأخذكم الله به أخذ عزيز مُقتدر.
 وقال الله تعالى:
{قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ﴿٥٤﴾} 
 صدق الله العظيم [سبأ]
وإليكم التأويل الحق لقوله:
 {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} 
 وذلك يوم مجيء الكوكب العاشر حتى تروه بالنظر وليس بالمجهر بل بعين اليقين فتفزعوا فلا تستطيعون الإفلات من بأس الله فيأخذكم الله من مكان قريب بكوكب العذاب وقالوا آمنا به برغم أنه ناوشهم الله بالعذاب الأدنى بسبب اقتراب الكوكب من مكان بعيد وقد علم به عُلماؤهم فرأوه ببصيرة العلم وأيقنوا بوجوده ولكن الناس كذبوهم من قبل التناوش وذلك لأنهم أخبرهم عُلماؤهم إنما يقذفون بوجوده من خلال رصدهم لتأثير آخر كواكب المجموعة الشمسية فلا بُد أن وراءه كوكب عاشر برغم أنهم لم يُشاهدوه بعد وإنما يقذفون بالغيب بوجوده من مكان بعيد وهي الأرض التي هم عليها فهي مكان بعيد عن الكوكب العاشر ولكنهم لم يشاهدوه بعد.
فلم يكترث ممن اطلع من الناس على الخبر بذلك ولم يُصدق ذلك حتى ظهر للعلماء بعين المجهر المُكبر وهنا بدأت حرب التناوش من مكان بعيد فأصابكم بالعذاب الأدنى ولا يزال في مكان تاريخ ثمانية إبريل (2005) لم ينتهي بعد وذلك اليوم هو اليوم الشمسي الأخير وقد علمناكم من قبل بأن طول اليوم الشمسي سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام فلم ينقضي هذا اليوم منذ دخولي الأنترنت حتى الساعة وكما نبأناكم من قبل بأن اليوم الشمسي أقصد به يوم الشمس في ذاتها لقضاء دورتها حول نفسها يستغرق ألف يوم من أيامكم 24 ساعة. وأما الشهر الشمسي فيستغرق ألف شهر من شهوركم القمرية وأما السنة الشمسية فهي كألف سنة مما تعدون وقد انقضى يوم عرفة (1427) بالنسبة ليوم الأرض وكذلك ليوم القمر ولكنه لا يزال يوم عرفة ساري المفعول بالنسبة لتاريخ الشمسي والذي كان فيه كسوف الشمس يوم الجمعة ثمانية إبريل (2005) أول كسوف في تاريخ الدهر والشهر والذي حدث في يوم الجمعة ثمانية إبريل لعام (2005م)  الموافق بداية ميلاد هلال ربيع الاول (1426) فأنظروا إلى التاريخ هل قد تجاوز الألف اليوم الأرضي منذ 8 إبريل (2005) ولن يخلف الله وعده لعبده حسب ظنكم بأني من الضالين. نظرا لأنكم تحسبون بيومكم 24 ساعة حتى إذا جاء هذا اليوم قال بعضكم إنه مجنون وليس بي جنون. ولكن أكثركم لا يفقهون بأنه حسب التاريخ الشمسي في ذات الشمس فهل تذكرون بأني أول ما أنذرتكم كتبت عنوان الخطاب بالتاريخ الشمسي منذ أول لحظة أدخل الأنترنت كتبت موعد العذاب حسب التاريخ الشمسي ولا أقصد الميلادي
بل التاريخ الشمسي في ذات الشمس تصديق لقول الله تعالى :
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} [الرحمن]
فأما السنة القمرية فهي بحسب أيامكم 360 يوم وأما السنة الفلكية الشمسية فهي
360 ألف يوم بحسب أيامكم ولو تقومون بتحويل هذه الأيام إلى سنين فسوف يظهر لكم ناتج السنة الشمسية  
{وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾}
  في منتهى الدقة لقوم يعلمون.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني