وسأل سائل فقال:
هل هناك طريقة يُمكن من خلالها أن نرى ميلاد الهلال قبل الكسوف أي قبل اجتماعة بالشمس
بصورة اكثروضوحاً وحقيقةً ؟
بصورة اكثروضوحاً وحقيقةً ؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب :
يامعشر عُلماء الفلك أجمعين في العالمين ويامعشر عُلماء الشريعة أجمعين في العالمين تعالوا لأعلمكم
طريقة تُراقبون بها أهِلة الشهور والله على ما أقول شهيد ووكيل فقد رأيتُ تِلك الطريقة فتلقيتُها عن طريق
الرؤيا فرأيت:
[بأني قاعد فوق كُرسي وكانت طائفة عن يميني وأخرى عن شمالي وجميعهم جالسين
وكان ناصر محمد اليماني فوق كُرسي بين الطائفتين وكُنت مُتجه غربا تماما وكذالك الطائفتين مُتجهتين
غربا تماما أي وجوههم ناحية غروب الشمس ومن ثم جاء رجُل وجلس أمامي وأنا أعرف ذلك الرجل
وجلس أمامي فوق الارض وكان بيديه قِدر فيه ماء وجعل غُروب الشمس وراء ظهره وجعل القدر الذي
بيديه مواجه لشفق الغروب والشفق وراء ظهره وهو ناظر إلى الماء الذي في الإناء ومن ثم ألتزم الجميع
بالصمت وكذلك ناصر اليماني كنت صامتا وفجأة قال المراقب صاحب الإناء ياجماعة والله لقد ولد الهلال
قبل الكسوف ومن ثم قام ناصر محمد اليماني من على العرش الذي كُنت جالس عليه بين الطائفتين
ومن ثم ذهب حتى وقفت وراء ظهر صاحب الإناء وجعلت غروب الشمس ورائي فنظرتُ إلى الماء الذي
في الأناء فإذا أنا أرى الهلال في الماء جلياً وواضحا فقلت لطائفتين المُختصمتين بلغة عامية
ها ذي تشوفوا
بأن الهلال ولد قبل الكسوف فأجتمعت به الشمس وقد هو هلال] ..
أنتهت الرؤيا الصالحة
والله على ما أقول
شهيد ووكيل وإنما الرؤيا تخُص صاحبها فتزيده عِلماً أو موعظة ولا أحاجكم بالرؤيا وإنما الرؤيا تخص صاحبها
وإنما أراد الله أن يُعلمكم كيف تُراقبون أهِلة شهوركم بالعين المُجردة وهو أن تجعلون الماء في إنا وتجعلون
منطقة غروب الشمس وراء ظهوركم ثم تُراقبون الهِلال في الماء الذي بين أيديكم في الإناء فهل جرب
أحدكم هذه الطريقة يامعشر المسلمين وتالله إذا لم ترون الهلال في الإناء بالعين المُجردة فلا يستطيعون
رؤية الهلال بالمجهر المُكبر ولو كان قطر عدسته كمثل قطر القمر وللعلم بأن هذه الرؤيا لم تكن حديثة
وقد تحققت عدة مرات فأدركت الشمس القمر وانتم مُعرضين عن المهدي المنتظر يامعشر البشر قد أعذر
من أنذر فكم أُكرر وكم أُذكر إني لا أتغنى لكم بالشعر ولا مُساجع بالنثر إني أنا المهدي المُنتظر خليفة
الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهرالحق
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني