لو أوافقك في ذلك لاختل الحساب في الكتاب
برُمته ولذهبت
نعرض ونكبر الثانية شوية يعني الوقت الذي تستغرقه الثانية نكبرةبما يمحي
النسيء اي نقسم الزيادة في السنة عن 360 يوم وهي5 أيام و6 ساعات و8 دقائق
و38.4 ثانية يعني نضرب 5يوم ضرب 24ساعة ضرب 60 دقيقة ضرب 60 ثانبة جمع6
ساعات ضرب 60 دقيقة ضرب 60 ثانيةجمع 8دقيقة ضرب 60 ثانيه جمع 38.4 يكون
الناتج يساوي4541184 ثانية نسيء وبقسمة هذه الثواني النسيء علي الثواني في
السنة الارضية التي تتكون من 360 يوم واليوم 24 ساعة والساعة 60 دقيقة
والدقيقة 60 ثانية يكون الناتج للثواني في سنة ارضية هو 31104000 ثانية
وبقسمت النسيء علي ثواني السنة ينتج ان نصيب كل ثانية من ثواني السنة هو
0.146 من الثانية اي ان الثانية الحقيقية ثانية الامام لكي نحقق السنة 360
يوم وعدة الشهور اثني عشر شهرا بعد محو النسيئ هي 1 ثانية الامام تساوي
1.146 ثانية من الارضيه الحالية بعد محو النسئ وبذلك يبقي النظام العالمي
كما هو ولكن بعد زيادة زمن الثانية الواحدة واعادة معايرة اجهزة قياس
الزمن من جديد لينسجم نظامنا التوقيتي مع نظام الله الذي ارتضاه لنا وهولقول الله تعالى:
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا
عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخي الماحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكافة الأنصار الأخيار السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين التابعين للحق من الأولين والآخرين إلى يوم الدين .
ويا أخي الكريم فما تقصد بقولك أن نقسم النسيء الزائد فنُكبر الثانية شوي فاتقِ الله أخي الكريم فلماذا لا تريد الكُفر بالنسيء بل تُريد توزيعه على أيام السنة فإنك لمن الخاطئين ، ولو أوافقك في ذلك لاختل الحساب في الكتاب برُمته ولذهبت إحدى مُعجزات التصديق بالْقُرْآنَ العظيم ولذهبت مُعجزة البيان في الْقُرْآنَ أن الشمس والقمر بحسبان ثم تختل حركة اليوم والشهر والدهر فيختل بيان المُعجزة للبيان في الكتاب عدد السنين والحساب في الكتاب للمهدي المنتظر وهل تدري لماذا
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخي الماحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكافة الأنصار الأخيار السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين التابعين للحق من الأولين والآخرين إلى يوم الدين .
ويا أخي الكريم فما تقصد بقولك أن نقسم النسيء الزائد فنُكبر الثانية شوي فاتقِ الله أخي الكريم فلماذا لا تريد الكُفر بالنسيء بل تُريد توزيعه على أيام السنة فإنك لمن الخاطئين ، ولو أوافقك في ذلك لاختل الحساب في الكتاب برُمته ولذهبت إحدى مُعجزات التصديق بالْقُرْآنَ العظيم ولذهبت مُعجزة البيان في الْقُرْآنَ أن الشمس والقمر بحسبان ثم تختل حركة اليوم والشهر والدهر فيختل بيان المُعجزة للبيان في الكتاب عدد السنين والحساب في الكتاب للمهدي المنتظر وهل تدري لماذا
وذلك لأن قول الله تعالى:
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ
كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
قد نزل قبل أن يكتشف البشر الوحدة الحسابية للزمن أنها الثانية بل ذلك في علم الغيب ولكن الله يعلم أنه سوف يحيطهم علماً بالوحدة الحسابية وهي الثانية لحساب يوم البشر ولذلك قال الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
قد نزل قبل أن يكتشف البشر الوحدة الحسابية للزمن أنها الثانية بل ذلك في علم الغيب ولكن الله يعلم أنه سوف يحيطهم علماً بالوحدة الحسابية وهي الثانية لحساب يوم البشر ولذلك قال الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ
سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
فسبحان الله العلي العظيم يا أولوا الألباب فبرغم أن يوم الله كألف سنة مما تعدون ولكن والله الذي لا إله غيره لو يتبع الحق أهواءكم فيتبع و لو ثانية واحدة فقط من النسيء سواء بالزيادة او بالنقصان ، وأكرر ثانية واحدة فقط ، لاختل الحساب في يوم الله في الكتاب ، فإذا أخذنا وحدة حسابية واحدة فقط وهي ثانية فقط
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
فسبحان الله العلي العظيم يا أولوا الألباب فبرغم أن يوم الله كألف سنة مما تعدون ولكن والله الذي لا إله غيره لو يتبع الحق أهواءكم فيتبع و لو ثانية واحدة فقط من النسيء سواء بالزيادة او بالنقصان ، وأكرر ثانية واحدة فقط ، لاختل الحساب في يوم الله في الكتاب ، فإذا أخذنا وحدة حسابية واحدة فقط وهي ثانية فقط
فماذا سوف يحدث ؟
والجواب: إن هذه الثانية سوف تنسف يوم الله للحساب في الكتاب نسفاً فتجعله كسوراً منثورة فلن يعود يوم الله للحساب في الكتاب كألف سنة مما تعدون بل سوف يصبح (تسعمائة وتسعة وتسعين سنة و أحد عشر شهراًوتسعاً وعشرين يوماً وثلاثة وعشرين ساعة وتسعة وخمسين دقيقة وتسعة وخمسين ثانية) ولكن إذا أنت خفت الله وأرجعت هذه الثانية التي سرقتها فسوف يتبين لكم الحق فيعود يوم الله في الكتاب أنهُ حقاً كألف سنة مماتعدون بدءاً من الوحدة الحسابية وهي الثانية ..
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ
والجواب: إن هذه الثانية سوف تنسف يوم الله للحساب في الكتاب نسفاً فتجعله كسوراً منثورة فلن يعود يوم الله للحساب في الكتاب كألف سنة مما تعدون بل سوف يصبح (تسعمائة وتسعة وتسعين سنة و أحد عشر شهراًوتسعاً وعشرين يوماً وثلاثة وعشرين ساعة وتسعة وخمسين دقيقة وتسعة وخمسين ثانية) ولكن إذا أنت خفت الله وأرجعت هذه الثانية التي سرقتها فسوف يتبين لكم الحق فيعود يوم الله في الكتاب أنهُ حقاً كألف سنة مماتعدون بدءاً من الوحدة الحسابية وهي الثانية ..
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ
سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
أفلا ترى أخي الكريم كيف أن هذه الثانية من النسيء بغير الحق قد نسفت حساب الألف السنة نسفاً فجعلته مُكسراً ومُبعثراً كما لو تهدم قصر و تبعثر حجراً حجراً ، ثم يختل الحساب في الذكر برُمته جميعاً لو يتبع االحق أهواءكم أخي الكريم بل كلام الله لن تجد أصدقُ منه قيلاً ولن تجد أدق منه بل في مُنتهى الدقة عن الخطأ حتى في ثانية واحدة إذا زادت أو نقصت فسوف تُحدِث خللاً كبيراً فتنسف الحساب نسفاً فتجعله هباءاً منثوراً مُبعثراً مُكسراً كما لو تهدم قصر فيتناثر حجراً حجراً فانظر لو تنقص ثانية واحدة أو تزيد ماذا سوف يحدث ليوم الله في الكتاب لحساب الدهر عند الله في الكتاب والذي مقدارة كألف سنة مما تعدون برغم أن وحدة الثانية التي سوف يكتشفها البشر بقدر مقدور في الكتاب المسطور لا تزال في علم الغيب في عصر نزول الذكر حتى يأتي عصر المهدي المنتظر ليبين لهم ما شاء الله من أسرار الحساب في الكتاب فيجدوا أن الْقُرْآنَ العظيم حقاً قد فصل كُل شيء تفصيلاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }
صدق الله العظيم . [الإسراء: ١٢]
إذا الوحدة الحسابية سرها هي حقاً في يوم البشر بدءاً من الوحدة الزمنية وهي الثانية لحساب حركة الأرض والشمس والقمر لحساب اليوم والشهر والدهر تصديقاً للبيان الحق للذكر للمهدي المنتظر برغم أن الوحدة الحسابية هذه كانت لا تزال في علم الغيب في عصر نزول الْقُرْآنَ العظيم وبيان آيات الحساب هي من آيات التصديق التي وعدهم الله أن يريهم حقائق آياته بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي
صدق الله العظيم . [الحج: ٤٧]
أفلا ترى أخي الكريم كيف أن هذه الثانية من النسيء بغير الحق قد نسفت حساب الألف السنة نسفاً فجعلته مُكسراً ومُبعثراً كما لو تهدم قصر و تبعثر حجراً حجراً ، ثم يختل الحساب في الذكر برُمته جميعاً لو يتبع االحق أهواءكم أخي الكريم بل كلام الله لن تجد أصدقُ منه قيلاً ولن تجد أدق منه بل في مُنتهى الدقة عن الخطأ حتى في ثانية واحدة إذا زادت أو نقصت فسوف تُحدِث خللاً كبيراً فتنسف الحساب نسفاً فتجعله هباءاً منثوراً مُبعثراً مُكسراً كما لو تهدم قصر فيتناثر حجراً حجراً فانظر لو تنقص ثانية واحدة أو تزيد ماذا سوف يحدث ليوم الله في الكتاب لحساب الدهر عند الله في الكتاب والذي مقدارة كألف سنة مما تعدون برغم أن وحدة الثانية التي سوف يكتشفها البشر بقدر مقدور في الكتاب المسطور لا تزال في علم الغيب في عصر نزول الذكر حتى يأتي عصر المهدي المنتظر ليبين لهم ما شاء الله من أسرار الحساب في الكتاب فيجدوا أن الْقُرْآنَ العظيم حقاً قد فصل كُل شيء تفصيلاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }
صدق الله العظيم . [الإسراء: ١٢]
إذا الوحدة الحسابية سرها هي حقاً في يوم البشر بدءاً من الوحدة الزمنية وهي الثانية لحساب حركة الأرض والشمس والقمر لحساب اليوم والشهر والدهر تصديقاً للبيان الحق للذكر للمهدي المنتظر برغم أن الوحدة الحسابية هذه كانت لا تزال في علم الغيب في عصر نزول الْقُرْآنَ العظيم وبيان آيات الحساب هي من آيات التصديق التي وعدهم الله أن يريهم حقائق آياته بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي
تصديقا ًلقول الله تعالى:
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم . [النمل: ٩٣]
فهل تعلم أن هذا أمر من الله إلى رسوله أن يقول { الْحَمْدُ لِلَّهِ } فأمره الله أن يحمده على بعث المهدي المنتظر ليُفصل للبشر البيان الحق للذكر فيتحداهم بحقائق آيات الكتاب بالعلم والمنطق المُتناهي عن الخطأ حتى يتبين لهم أنهُ الحق ولذلك تجدون المهدي يتحدى بالبيان الحق للذكر بكُل ثقة مما علمه الله لأنه لا يقول على الله مالم يعلم بدقة مُتناهية عن الخطأ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين وذلك لأني أعلم أن الذين يقولون على الله مالا يعلمون لم يتبعوا أمر الرحمن بل اتبعوا أمر الشيطان وذلك لأنه يوجد أمران ، إما أمرٌ من الرحمن إلى الإنسان ، و قد جعله الله في مُحكم الْقُرْآنَ أنهُ مُحرم على البشر أن يقولوا على الله مالا يعلمون ، أو أمرٌ من الشيطان يأمر البشر بالعكس من ذلك فأحل لهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون ، و يا سُبحان الله فلم يترك الله لكم من الحُجة شيء يامعشر عُلماء الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون ، وذلك لأنه أفتاكم وجعل الفتوى عن أمره في مُحكم كتابه لعالمكم وجاهلكم أنهُ حرم الله عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وأن درجة الإثم والتحريم عند الله كما حرم عليكم كبائر الإثم ، فمن الكبائر أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى:
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم . [الأعراف: ٣٣]
ولكن الشيطان تجدونه يأمركم بأمر يناقض أمر الله تماماً وقال الله تعالى:
{ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾ }
صدق الله العظيم . [البقرة]
فتعالوا للنظر هل معشر عُلماء أمة الإسلام أطاعوا أمر الرحمن أم أطاعوا أمر الشيطان ؟ والجواب أطاعوا أمر الشيطان ..
ثم يُفتيكم المهدي المنتظر من غير ظُلم في حق عُلماء المُسلمين أنهم عصوا أمر الرحمن و اتبعوا أمر الشيطان الذي أمرهم بأمر يُخالف لأمر الله فأطاعوه وقال:
[ اذا اجتهد العالم فأخطأ فله أجراً واذا اجتهد فأصاب فله أجرين ]
وكذب عدو الله ..
و بما أن هذا الحديث من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان و حتماً سوف تجدون بينه وبين مُحكم الْقُرْآنَ العظيم اختلافاً كثيراًً فكيف يكون لكم الأجر أن تقولوا على مالا تعلمون وهو من الكبائر أن تقولوا على الله مالا تعلمون أفلا تعقلون !
وبسبب هذا الحديث المُفترى ضلّلتم أنفسكم و ضلّلتم أمتكم .. و لكنكم تجدون المهدي المنتظر واثقاً كُل الثقة بل الثقة المُطلقة بلا حدود من أنه سوف يلجمكم بالحق إلجاماً إن استجبتم لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله ، ولن تجدوني أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه فأقول على الله مالا أعلم ولذلك تجدوني واثقاً كُل الثقة أني حتماً سوف أهيمن عليكم بالبيان الحق للْقُرْآنَ العظيم ، فأخرس ألسنتكم بالحُكم الحق حتى أجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما إما أن تتبعوا الذكر وتكفروا بأحاديث الكُفر و المُنكر التي تأتي مُخالفة لأمر الله في محكم الذكر ثم تعصوا أمر الشيطان وتطيعوا أمر الرحمن فتتبعوا أمر المهدي المنتظر و من أطاع المهدي المنتظر فقد أطاع الله و رسوله ومن عصى المهدي المُنتظر فقد عصى الله ورسوله و مصيره في النار و بئس القرار، فلن تجدوا المهدي المنتظر يأمركم إلا بما امركم الله به في محكم كتابه وأُعلمكم
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم . [النمل: ٩٣]
فهل تعلم أن هذا أمر من الله إلى رسوله أن يقول { الْحَمْدُ لِلَّهِ } فأمره الله أن يحمده على بعث المهدي المنتظر ليُفصل للبشر البيان الحق للذكر فيتحداهم بحقائق آيات الكتاب بالعلم والمنطق المُتناهي عن الخطأ حتى يتبين لهم أنهُ الحق ولذلك تجدون المهدي يتحدى بالبيان الحق للذكر بكُل ثقة مما علمه الله لأنه لا يقول على الله مالم يعلم بدقة مُتناهية عن الخطأ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين وذلك لأني أعلم أن الذين يقولون على الله مالا يعلمون لم يتبعوا أمر الرحمن بل اتبعوا أمر الشيطان وذلك لأنه يوجد أمران ، إما أمرٌ من الرحمن إلى الإنسان ، و قد جعله الله في مُحكم الْقُرْآنَ أنهُ مُحرم على البشر أن يقولوا على الله مالا يعلمون ، أو أمرٌ من الشيطان يأمر البشر بالعكس من ذلك فأحل لهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون ، و يا سُبحان الله فلم يترك الله لكم من الحُجة شيء يامعشر عُلماء الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون ، وذلك لأنه أفتاكم وجعل الفتوى عن أمره في مُحكم كتابه لعالمكم وجاهلكم أنهُ حرم الله عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وأن درجة الإثم والتحريم عند الله كما حرم عليكم كبائر الإثم ، فمن الكبائر أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى:
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم . [الأعراف: ٣٣]
ولكن الشيطان تجدونه يأمركم بأمر يناقض أمر الله تماماً وقال الله تعالى:
{ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾ }
صدق الله العظيم . [البقرة]
فتعالوا للنظر هل معشر عُلماء أمة الإسلام أطاعوا أمر الرحمن أم أطاعوا أمر الشيطان ؟ والجواب أطاعوا أمر الشيطان ..
ثم يُفتيكم المهدي المنتظر من غير ظُلم في حق عُلماء المُسلمين أنهم عصوا أمر الرحمن و اتبعوا أمر الشيطان الذي أمرهم بأمر يُخالف لأمر الله فأطاعوه وقال:
[ اذا اجتهد العالم فأخطأ فله أجراً واذا اجتهد فأصاب فله أجرين ]
وكذب عدو الله ..
و بما أن هذا الحديث من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان و حتماً سوف تجدون بينه وبين مُحكم الْقُرْآنَ العظيم اختلافاً كثيراًً فكيف يكون لكم الأجر أن تقولوا على مالا تعلمون وهو من الكبائر أن تقولوا على الله مالا تعلمون أفلا تعقلون !
وبسبب هذا الحديث المُفترى ضلّلتم أنفسكم و ضلّلتم أمتكم .. و لكنكم تجدون المهدي المنتظر واثقاً كُل الثقة بل الثقة المُطلقة بلا حدود من أنه سوف يلجمكم بالحق إلجاماً إن استجبتم لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله ، ولن تجدوني أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه فأقول على الله مالا أعلم ولذلك تجدوني واثقاً كُل الثقة أني حتماً سوف أهيمن عليكم بالبيان الحق للْقُرْآنَ العظيم ، فأخرس ألسنتكم بالحُكم الحق حتى أجعلكم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما إما أن تتبعوا الذكر وتكفروا بأحاديث الكُفر و المُنكر التي تأتي مُخالفة لأمر الله في محكم الذكر ثم تعصوا أمر الشيطان وتطيعوا أمر الرحمن فتتبعوا أمر المهدي المنتظر و من أطاع المهدي المنتظر فقد أطاع الله و رسوله ومن عصى المهدي المُنتظر فقد عصى الله ورسوله و مصيره في النار و بئس القرار، فلن تجدوا المهدي المنتظر يأمركم إلا بما امركم الله به في محكم كتابه وأُعلمكم
بأمر الله في محكم كتابه
ولن أقول لكم : هذا والله
اعلم .. فيحتمل الصح أو الخطأ لحكمي و فتواي ، أعوذُ بالله عداد مثاقيل
ذرات كون الله ان أقول على الله إلا الحق ، و الحق أحق أن يُتبع ولن يتبع
المهدي المنتظر الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً فيضلني عن سبيل الله ..
اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت و بحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق
عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدني ومن اتبعني بالْقُرْآنَ المجيد إلى صراط
العزيز الحميد سُبحانك وتعاليت علواً كبيراً اللهم لك الحمد يليق بعظيم
نعيم رضوان نفسك الكامل اللهم لك أعبدُ وحدك لا شريك لك تنفيذاً لأمرك في
مُحكم كتابك ،
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي من بين عبادك
فعلمتني
بالقول الصواب في مُحكم الكتاب ليتذكر أولوا الألباب ..
و يا أيها الماحي إن صدقتني فلا تُبالغُ في أمري مهما رأيت من النور ، و اعلم أن النور الذي أمشي به في الناس إنما هو نور الله الْقُرْآنَ العظيم الذي أنزله على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي النبي الأمي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن كُنتم بنور الله مؤمنين فإنه الْقُرْآنَ العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
صدق الله العظيم . [التغابن: ٨]
ولم يتنزل أئمة آل البيت والمهدي المُنتظر من عند الله الواحدُ القهار يامعشر الشيعة الإثني عشر بل تنزل الذكر نور الله ومن لم يجعل الله لهُ نور فماله من نور ، و إنما جعل الله الْقُرْآنَ العظيم نوراً بأيدينا لنُضيء به للعالمين كما يأتي أحدكم وبيده سراج يضيء لقوم يظهرون في سُلم مُظلم أرأيتم لو لم يكن معه سراجاً ليضيء لهم فهل ترونه يستطيع أن يضيء لهم شيئاً كلا و ربي فلن يستطيع أن يضيء للأمة مالم يكن معه سراجاً مًنيراً وذلك هو الْقُرْآنَ العظيم الذي أنزله الله على رسوله ليخرج الناس من الظُلمات إلى النور فيهديهم بالْقُرْآنَ المجيد إلى صراط العزيز الحميد
و يا أيها الماحي إن صدقتني فلا تُبالغُ في أمري مهما رأيت من النور ، و اعلم أن النور الذي أمشي به في الناس إنما هو نور الله الْقُرْآنَ العظيم الذي أنزله على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي النبي الأمي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن كُنتم بنور الله مؤمنين فإنه الْقُرْآنَ العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
صدق الله العظيم . [التغابن: ٨]
ولم يتنزل أئمة آل البيت والمهدي المُنتظر من عند الله الواحدُ القهار يامعشر الشيعة الإثني عشر بل تنزل الذكر نور الله ومن لم يجعل الله لهُ نور فماله من نور ، و إنما جعل الله الْقُرْآنَ العظيم نوراً بأيدينا لنُضيء به للعالمين كما يأتي أحدكم وبيده سراج يضيء لقوم يظهرون في سُلم مُظلم أرأيتم لو لم يكن معه سراجاً ليضيء لهم فهل ترونه يستطيع أن يضيء لهم شيئاً كلا و ربي فلن يستطيع أن يضيء للأمة مالم يكن معه سراجاً مًنيراً وذلك هو الْقُرْآنَ العظيم الذي أنزله الله على رسوله ليخرج الناس من الظُلمات إلى النور فيهديهم بالْقُرْآنَ المجيد إلى صراط العزيز الحميد
، قال الله
تعالى:
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
صدق الله العظيم . [التغابن: ٨]
وحقيقٌ لا أقول على الله إلا الحق ألا وإن النور ليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس أئمة آل بيته وليس المهدي المنتظر بل النور هو السراج الذي نحمله ليُضيء لنا ولكم الطريق ألا وإنه الْقُرْآنَ العظيم الذي أدعوكم إلى اتباعه وأنتم عن نور الله مُعرضون فأبيتم أن تنصروه و أبيتم أن تتبعوه ، و لكنكم لم تعرضوا عن دعوة المهدي المنتظر بل أعرضتم عن نور الله الْقُرْآنَ العظيم ، وهاقد صار للمهدي المنتظر خمس سنوات وهو يُناديكم يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم أن تتبعوا نور الله الْقُرْآنَ العظيم لتهتدوا ، فتعالوا واتبعوا السراج المُنير فأبيتم أن تعزروه وأبيتم أن تنصروه وأبيتم أن تتبعوا نور الله الْقُرْآنَ العظيم وقال الله تعالى :
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
صدق الله العظيم . [الأعراف: ١٥٧]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
صدق الله العظيم . [التغابن: ٨]
وحقيقٌ لا أقول على الله إلا الحق ألا وإن النور ليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس أئمة آل بيته وليس المهدي المنتظر بل النور هو السراج الذي نحمله ليُضيء لنا ولكم الطريق ألا وإنه الْقُرْآنَ العظيم الذي أدعوكم إلى اتباعه وأنتم عن نور الله مُعرضون فأبيتم أن تنصروه و أبيتم أن تتبعوه ، و لكنكم لم تعرضوا عن دعوة المهدي المنتظر بل أعرضتم عن نور الله الْقُرْآنَ العظيم ، وهاقد صار للمهدي المنتظر خمس سنوات وهو يُناديكم يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم أن تتبعوا نور الله الْقُرْآنَ العظيم لتهتدوا ، فتعالوا واتبعوا السراج المُنير فأبيتم أن تعزروه وأبيتم أن تنصروه وأبيتم أن تتبعوا نور الله الْقُرْآنَ العظيم وقال الله تعالى :
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
{فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
صدق الله العظيم . [الأعراف: ١٥٧]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.